ثمنت هيئة التنسيق النقابية في بيان اثر اجتماع بعد لقائها ممثلي المكاتب التربوية للاحزاب والقوى اللبنانية، “مواقف المكاتب التربوية للاحزاب والقوى اللبنانية الرافضة وبالاجماع لأي نوع من انواع الافادات ولأي بديل من الشهادة الرسمية”، ورأت فيها “موقفا تربويا مسؤولا”.
ودعت الهيئة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الى “عدم الانزلاق الى اي قرار غير تربوي لان انعكاساته السلبية على التربية ولسنوات قادمة سيكون كارثيا الى ابعد الحدود، وببذل اقصى جهوده مع الكتل النيابية للنزول الى المجلس النيابي واقرار سلسلة الرتب والرواتب لا سيما وان جلسة السلسلة ما زالت مفتوحة”.
وأكدت ان “إقرار سلسلة الرتب والرواتب هو اقصر الطرق لأن ينال الطلاب شهاداتهم الرسمية لأن الهيئة ليست بوارد التراجع عن مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية خالية الوفاض”، مطالبة جميع الكتل النيابية ب”ترجمة دعمها للجيش والقوى الامنية من خلال استكمال الجلسة النيابية المفتوحة والحضور الى المجلس النيابي لإقرار السلسلة فورا، ودون اي تأخير او مماطلة، لا سيما وان السلسلة قد اشبعت درسا، وخيارات اقرارها باتت خيارات سياسية وليست اقتصادية باعتراف اكثر من نائب ووزير ومسؤول”.
وقررت الهيئة “القيام بتحركات داعمة للجيش اللبناني في تصديه للارهاب ولأي عمل مخل بالامن، ستعلن عنها خلال اجتماعها غدا”.
وأشارت الى ان “تكرار اعلان وزير التربية، وغيره من المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية، ان لا اقرار لسلسلة الرتب والرواتب قريبا ولا اجتماعات للمجلس النيابي”، لافتة الى ان “مطالبة الهيئة بالتراجع عن مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية هو بمثابة مطالبتها بالانتحار وبإنهاء دورها النقابي والوطني الجامع والموحد”، مؤكدة ان “لا مجال اليوم للتراجع قبل اقرار السلسلة وعلى الذين يعطلون اقرارها تقع مسؤولية اطالة امد مقاطعة التصحيح”.