دعا اللقاء التشاوري الاسلامي ـ المسيحي الى كسر جدار الصمت والتخلي عن المواقف الخجولة والشروع في حملة استنكار واسعة تتضامن فيها المسيحية والاسلام لصون وجه الشرق الحقيقي.
وطالب اللقاء الذي انعقد في مطرانية جبيل بتكوين قوة ضغط من قبل المرجعيات الدينية كافة لتشكيل وفد مرجعي رفيع يحمل الى المرجعيات الاقليمية والدولية ايمانه بصورة الشرق الحضاري ، داعيا الدول الكبرى المؤثرة إلى ايجاد حل سياسي يضمن بقاء المسيحيين والاقليات في اوطانهم .