الخبر بالصوت

 

أكد نقيب الصيادلة جو سلوم أن الدواء اللبناني هو دواء جيّد جدا، قائلا: “نحن نعتزّ به”. ولفت الى أن سعر الدواء المحلي مقبول نسبيا للمريض اللبناني.

ولفت في حديث للـLBCI الى أنه “تم هدر ملياري دولار على مدى سنتين، دُعِمَ كل شيء فيما كان الدواء يهربّ ويخزّن ولا يصل الى المواطن”.

وأشار الى أن في لبنان 3400 صيدلية وقد تمّ تفتيش حوالي 1600 صيدلية، كاشفا أنه تمّ تسطير أكثر من 200 محضر بحق المخالفين. وقال: “لا أحد فوق القانون”. وأضاف: ” نحن نلاحق أي مخالفة أو أي تلاعب بالأسعار”.

وعن اللجوء الى إقفال الصيدليات لعدم توفر الدواء، كشف سلوم أنه جرى تسليم الدواء للصيدليات أمس، لكنه لفت الى أن المشكلة ما زالت موجودة.

وقال إن الدواء اللبناني يغطي اليوم جزءا كبيرا من الدواء المتوفر في الصيدليات.

من جهتها، أعلنت نائبة رئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان بيرتا أبو زيد ان “مصانع الادوية في لبنان تخضع لرقابة الجودة من قبل وزارة الصحة، ومن الدول التي يُصدّر لها الدواء كالسعودية والاردن”.

وطالبت في حديث للـ LBCI بمختبر مركزي، قائلةً: “نحن نرسل الادوية الى مختبرات في الخارج ونحمل كلفة اضافية من اجل مراقبة الجودة، ولكسب ثقة الناس”.

ولفتت الى ان التحدي الأساسيّ هو تأمين الموادّ الأوليّة المستوردة والتي تُدعم بنسبة 85%.

وقارنت أبو زيد بين أسعار الدواء المصنّع محليًا والدواء المستورد، مشيرة الى انه على سبيل المثال “دواء الضغط البراند المستورد سعره 136000 ل.ل. فيما سعر هذا الدواء محليًا 55000 ل.ل. قبل رفع الدعم، وبعد رفع الدعم يُصبح سعر الدواء المستورد 178000 ل.ل. فيما يُحافظ الدواء المحليّ على سعره، والأمر نفسه بالنسبة الى الأدوية البراند”.

 

اترك تعليقًا