الخبر بالصوت

 

انطلقت، صباح اليوم، انتخابات نقابة الصيادلة في بيت الطبيب، إضافة إلى انتخابات نقابتَي أطباء الأسنان والمعالجين الفيزيائيّين، وسط معركة على 4 لوائح، واحدةٌ تضمّ رسمياً أحزاب السلطة، وثلاث تُطلق على نفسها صفة الاستقلال.

 

وعادة ما تتم المدارة بين المسيحيين والمسلمين على مركز النقيب، دورة بعد أخرى. واستحقاق هذا العام سيحمل نقيباً مسيحيّاً خلفاً للحالي غسان الأمين. أما مجلس نقابة الصيادلة فيضمّ 12 عضواً، من ضمنهم النقيب، وينقسم أعضاؤه مناصفة، أي حين يكون النقيب من الطوائف الإسلامية يكون عدد الأعضاء المسلمين 5، وبالعكس.

وفي النقابة اليوم 11 ألف صيدليّ، سدّد منهم 8000 تقريباً رسوم الاشتراكات. ومن المتوقّع ألّا يتجاوز عدد الذين سيشاركون في الاقتراع عتبة الـ50 في المئة.

لائحة الضمير المهني برئاسة النقيب السابق زياد نصّور، وتضمّ لائحته حزبيّين من “حزب الله” و”حركة أمل” و”الحزب القومي السوري الاجتماعي”، و”تيار المستقبل”.

 

اللائحة الثانية هي لائحة “نقابتي سندي”، وممثلها لمركز النقيب هو جو سلّوم، ومرشّحوها يقولون إنهم مستقلّون ونقابيّون سابقون من دون يخفوا ميول بعض الشخصيات السياسية، بدءاً من رئيس اللائحة الكتائبي (علّق نشاطه)، إضافة إلى إحدى أعضاء التيار الوطني الحرّ، ما سيدفع جزءاً من المنتسبين إلى بعض الأحزاب لدعم اللائحة.

 

لائحة “الصيادلة ينتفضون”، يترأسها فرج سعادة، وهو كان مقرّباً من “التيار الوطني الحر”، وتضمّ أفراداً من المجموعات الثورية وجمعيات المجتمع المدني. ولكن بين الصيادلة مَن يشير إلى أنّها تمثّل الذراع اليساريّة للثورة.

وتجدر الإشارة إلى أن تحالف “الصيادلة ينتفضون” أبعد التدخّل المباشر من المجموعات من خارج أسوار النقابة، وتجنّب ما جرى في نقابات أخرى عندما خاضت مجموعات معركة تشكيل اللوائح، وهي أصلاً ليس لديها منتسب واحد في هذه النقابة؛ وبهذه الطريقة ألزموا المجموعات بدعمهم من دون التدخّل المباشر.

واللائحة الرابعة هي “نحو نقابة مستقلّة”، ويرأسها ناجي جرمانوس، الذي يشدّد على أن لائحته مستقلّة. لكن مشكلة جرمانوس أنّه يملك شركة أدوية، ما يؤثر على معركته، خصوصاً أن بعض الصيادلة يخوضون معارك مستمرّة مع الشركات.

وتجدر الإشارة إلى أن مختلف الأحزاب أصدروا بياناتٍ، تركت الحريّة لمحازبيها في انتخاب من يَرونه مناسباً.اللائحة الثانية هي لائحة “نقابتي سندي”، وممثلها لمركز النقيب هو جو سلّوم، ومرشّحوها يقولون إنهم مستقلّون ونقابيّون سابقون من دون يخفوا ميول بعض الشخصيات السياسية، بدءاً من رئيس اللائحة الكتائبي (علّق نشاطه)، إضافة إلى إحدى أعضاء التيار الوطني الحرّ، ما سيدفع جزءاً من المنتسبين إلى بعض الأحزاب لدعم اللائحة.

اترك تعليقًا