أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أننا “لا نقبل بتاتاً ان يعزل لبنان للإطباق عليه بعيداً عن انظار العالم، لكن ثقوا ايها اللبنانيون ان ابتسامتنا ستشرق فنحن ابناء ايمان وارادة ورداء وصمود”.
واعتبر خلال عظة الأحد، أنه “يتوجب على المسؤولين تحريك مفاوضات تأليف الحكومة فالجمود السائد مرفوض وبات يشكل جريمة بحق الوطن والشعب”. أضاف، “بعض المسؤولين يتركون شعوراً بأنهم ليسوا على عجلة من امرهم كأنهم ينتظرون تطورات اقليمية ودولية فيما الحل هو باللقاء والارادة الوطنية فأي تطورات أخطر من التي تحصل حولنا الان”.
وتابع الراعي، “لا نقبل بتاتاً أن تمعن الجماعة السياسية في قهر الناس وذبح الوطن وأن تتفرج على العملة الوطنية التي تفقد قيمتها فيما يتسول اللبنانيون في الشارع ولا نقبل ان تذهب اموال دعم السلع الى المهربين والميسورين والتجار وان تفقد الادوية والمواد الغذائية والوقود من الأسواق”.
على صعيد آخر، دعا البطريرك الماروني، “اسرائيل الى الاعتراف الجدي والصريح بوجود حقوق للشعب الفلسطيني وانه مستحيل ان تعيش بسلام من دون الاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة”، معتبراً أن “ما يحصل بين اسرائيل والشعب الفلسطيني الصامد تحول نوعي خطير في مجرى الصراع على الارض والهوية وما يتعرض له الفلسطينيون يدمي القلوب، حان الوقت لوقف مسلسل القتل واقرار حل نهائي للقضية الفلسطينية”.
وقال، “ندعو السلطات اللبنانية الى ضبط الحدود ومنع استخدام الاراضي اللبناني منصة لإطلاق الصواريخ وتعريض لبنان لحروب جديدة”.