أقامت حركة “أمل” في مدينة العباس في بيروت، لقاء لأعضاء من قيادة الإقليم وكوادر حركية ولجنة المنطقة الثانية، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى فوعاني، الذي كانت له مداخلة دعا فيها إلى “الافادة من الفرص المتاحة لتشكيل حكومة تضطلع بالأدوار المرجوة اقتصاديا واجتماعيا ونقديا، فلبنان أمام مخاض عسير، وبالتوافق تحدث قيامته”.
وشدد على “ضرورة القيام بإجراء وطني مبني على أسس واضحة لا مجرد إدارة أزمة على حساب جيوب الفقراء ولقمة يومهم ومستقبل أبنائهم وتبخر أحلامهم. واللحظة الحرجة تستدعي من الجميع أن يتواضعوا أمام أنين المحرومين ويخففوا من صلافة مواقفهم، وليتعلم السياسيون من الدور الاستراتيجي للرئيس نبيه بري الذي سعى أبدا الى بناء وطن تحفظ فيه كرامة إنسانه”. وقال: “الحركة لم تدخر جهدا للوقوف أمام مسؤوليات تاريخية، إذ أطلقت دينامية التكافل والتضامن على مساحة الوطن، وهي التي جعلت من حملة وتكافلوا، عنوان مساعدة دائمة”.
ودعا الدولة إلى “تفعيل أجهزتها لمنع هؤلاء من الاستمرار بسياسة النهب والاحتكار. ولن نألو جهدا للحفاظ على كرامة الإنسان”. وأكد أن “الحركة أنشأت عشرات المراكز الصحية ووزعت عشرات الآلاف من الحصص الغذائية، واهتمت بالجانب الصحي وتأمين ما يجب، وصولا الى لحظة يصبح معها اللبنانيون عائلة واحدة، يجترحون ما أوتوا من تفكير للخروج من الأزمة، ولا سيما أن هذا الانهيار جاء مترافقا مع جائحة صحية، من هنا وجوب الانتباه الى تسجيل الأسماء على منصات التلقيح والتقيد بالتعاليم الصادرة والسعي نحو مناعة مجتمعية”.
وكان اللقاء بدأ بكلمة لمسؤول المنطقة سامي حمد شدد فيها على “ثوابت الحركة الوطنية والانحياز الدائم الى وجع الناس”.