أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن “الله جمع في يوم البشارة قلب مريم المقدسة بمحبة ملكوته، لتكون الأم المعجزة للسيد المسيح، وليكون المسيح فداء السماء بعالم الأرض وعنوان الطهر الأقدس لحماية الإنسان من فساد أبالسة الإنسان قبل الشياطين، ولينهض الإنسان بأكبر أدواره التي تليق به كقديس في عالم الله، ومعه يتحول الإنسان والأوطان وديعة الرب وعنوانا لمحبته ورحمته وسببا لإدانة الظلم والفساد والاضطهاد والعبثيات المختلفة، وهو ما نريده بهذا البلد الذي تنفس محبة المسيح ورحمة محمد، لنكون شعب الله ورعية قداسته بعيدا من الحقد والظلم والفساد والاضطهاد بمختلف أشكاله السلطوية والإقطاعية والسياسية والإعلامية والمالية وغيرها”.
وقال: “هذا يعني ضرورة حماية البلد والمواطن من لعبة القتل السياسي والمالي والتجاري والإعلامي وتأكيد الوحدة الوطنية والأخلاقية بين المسيحيين والمسلمين ضمن ميثاق عيش مشترك وسلطة عادلة وجامعة وبلد معافى وحكومة إنقاذ وطنية”.
وختم: “لذلك من أكبر مطالب الرب بيوم البشارة، المسارعة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنية والعمل على حماية العيش المشترك ولجم التصعيد حتى لا يتحول لبنان مقبرة بازار دولي يعيش على المذابح والحواجز والقتل والخراب”.