دخلت الأزمة السياسية منعطفاً جديداً، بعد فشل كان متوقعا لاجتماع قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، حول ملف التشكيل الحكومي، المتعثر منذ آب الماضي.
واعتبرت أوساط سياسية مطلعة أن “اللقاء الذي جرى بالأمس، وهو الثامن عشر بين الرئيسين، كان بمثابة استدراج للحريري لحشره في الزاوية وفرض أجندة انقلابية، لكن الأخير رفض الخضوع لسياسة فرض الأمر الواقع من قبل الرئيس عون وتحالفه السياسي”.
ولفتت الأوساط عبر “العرب” إلى أن “كل المؤشرات توحي منذ البداية بأن رئيس الجمهورية وحلفاءه، يريدون صياغة مشهد حكوميّ على مقاسهم، يكونون المتحكمين في كل خيوطه، وإلا فلا حكومة، وهناك منهم من بات يدرس إعادة تعويم حكومة حسان دياب، وسبق أن عبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله صراحة عن ذلك”.
“العرب”