الخبر بالصوت

اعتبر النائب حكمت ديب اننا نعيش اليوم ازمة ميثاقية، مضيفاً “هناك مسار طويل من ٢٠٠٥ حتى اليوم يشير الى ازمة ميثاقية، وحتى قبل ٢٠٠٥ الميثاقية كانت “مضروبة” وذلك بسبب الوصي السوري، وبعد ٢٠٠٥ كانت هناك خطوات غير ميثاقية ولم يتم الاستجابة لتصحيح المسار حتى وصلنا الى هذه اللحظة حيث طفح الكيل، ولم نعد نتحمل”.

واعلن في حديث عبر “الجديد”، ان خطوات التيار الوطني الحر ستكون تدريجية، وخطوة اليوم بعدم مشاركة وزيري التيار في الجلسة الحكومية هي بمثابة إنذار، بسبب عدم قيام الحكومة بادنى واجباتها، فهي لم تعالج ازمة النفايات والفساد مستشري في كل الملفات، مشدداً على عدم قدرة التيار تغطية الحكومة اكثر.

ورداً على وزيرة المهجرين أليس شبطيني التي قالت : “وزراء التيار يكبّرون حجمهم كثيراً وهم يقولون انهم يمثلون ٩٥% من المسيحيين، في حين ان المهم ليس الكمية بل النوعية”، قال ديب: المهم هو في نوعية التمثيل وليس بكمية الوزراء المسيحيين الموجودين على طاولة مجلس الوزراء غير المتمتعين بتمثيل حقيقي”.

واضاف ديب : “هناك تكتل نيابي واسع في المجلس النيابي بالاضافة الى الكتائب والقوات غير موجودين في السلطة الاجرائية، فيجب ان تتوقف هذه المهزلة، العدد الموجود على طاولة مجلس الوزراء لا يعكس الحالة الشعبية، واي قرار ستتخذه الحكومة سيكون غير شرعي”.

 

ولفت ديب الى ان خطوة الاستقالة من الحكومة آتية لا محال، متوجهاً الى القوى السياسية بالقول “احترموا الدستور والقوانين”.

وعن مشاركة حزب الله بجلسة الحكومة اليوم، اعتبر ديب ان “الحزب يقوم بما يراه مناسباً وليس لدي اي عتب عليه”، مشدداً على ان هذا البلد تحكمه سلطة غير ميثاقية.

اترك تعليقًا