حصل ما لم يكن بالحسبان في جزين … وأسقط رئيس لائحة “نحنا جزين” الرئيس السابق للبلدية خليل حرفوش المدعوم من “التيار الوطني الحر”، بعد صدور قرار عن هيئة لجنة الانتخابات في سراي جزين بالغاء ٢٣ ورقة من الاصوات في عين مجدلين بناء للطعن الذي تقدم به ابراهيم سمير عازار بشأن النتائج البلدية، ولهذا فقد اصبح خرق لائحة عازار للائحة “نحنا جزين” ٤ اعضاء بدل ٣، وبهذا يكون الرابع الذي خرج من اللائحة حرفوش.
فما الذي حدث وقلب نتائج الانتخابات البلديةّ في جزين؟ وما هي الخطوات التي سيتخذها التيار؟
كشف منسّق “التيار الوطني الحر” في جزين أسعد الهندي أنّ “ما حصل كان متوقعاً، كون عائلة الحلو المؤيدة للتيار والتي تعد من أكبر العائلات في جزين ستلجأ الى تشطيب اسم حرفوش، وفعلاً صدقوا، اضافة الى أنهم قاموا بتشطيب أسماء أخرى مقرّبة من حرفوش، لذلك حصل الخرق بفارق كبير حوالي الـ ٣٠٠ صوت بين الأول في اللائحة والأخير”.
وأوضح الهندي أنّه “قبل أن تتّخذ عائلة الحلو الخطوة بتشطيب حرفوش طلبت من “التيار” أن يكون الرئيس من آل حلو كونها العائلة الاكبر في جزين، لكن في هيئة جزين لم يكن هناك اجماع على اسم الشخص الذي تمّ طرحه من قبلهم، اضافة الى أننا قمنا باحصاء داخلي وخارجي، وتبيّن لنا أنّ حرفوش هو الأوفر حظاً، والشخص الأنسب لتولي رئاسة البلدية ورئاسة الاتحاد في آنٍ معاً”.
أما عن الخطوات التي سيتّخذها “التيار” بعد قرار هيئة لجنة الانتخابات في سراي جزين ، أكّد الهندي أنّ “القرار الداخلي النهائي لم يتّخذ بعد، والتوجّه سيكون نحو 3 احتمالات : إما استقالة جماعية، أو التوجه نحو مجلس شورى الدولة لتقديم طعن، اما اختيار شخص من المرشحين الفائزين من التيار لرئاسة البلدية”. وعن الاسم الذي من الممكن أن يتولى رئاسة البلدية في حال اتّخذ هذا القرار، اعتبر أنّ “هناك أسماء عدّة أهل لهذه المسؤولية، ولا مشكلة عندنا في توليهم رئاسة البلدية”.
وأكّد الهندي أنّ “القرار الذي سيتّخذ في الساعات القليلة المقبلة، سيكون بالاتفاق والتنسيق مع كل من “القوات اللبنانية” والسيد ادمون رزق أي حلفائهم في اللائحة، لما فيه مصلحة جزين”.
يذكر أنّ المرشحين الـ ٤ الذين رسبوا في لائحة “نحنا لجزين” هم :
خليل جان حرفوش
أنطوان مارون منصور
مارون حنا حبيب
سليم بشارة باخوس