الخبر بالصوت

في جولة لفريق عمل «الجمهورية» على بعض المناطق تبيّنَ الآتي :

في جلّ الديب، وتحت شِعار «لغدٍ أفضل» تخوض لائحة ريمون عطية، التي يدعمها نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر، السباق الانتخابي جامعةً 11 عضواً جديداً إضافةً الى 4 من المجلس البلدي الحالي، في وجه لائحة «كِلنا سوا» التي تضم 9 من أعضاء المجلس البلدي الحالي، والتي اتّهم النائب نبيل نقولا أحد مموّليها بالوقوف في وجه تغيير موقع جسر المنطقة، لأسبابٍ خاصة، بالتواطؤ مع أحد السياسيين، ورفع كلفة الجسر من 12 مليون دولار إلى 72 مليون.

                

أنطلياس

وفي أنطلياس، فإنّ المجلس البلدي المرشح لولاية جديدة برئاسة ايلي أبو جودة، والمدعوم من المر، ومن عائلات أنطلياس في وجه الأحزاب، يخوض معركة ضد اللائحة المنافسة التي يتناسى داعموها أنّها منافسة عائلية وعلى الجميع التعاون فيها لخير البلدة، آخِذين الأمور الى منحى شخصي.

 

بيت شباب

وفي بلدية بيت شباب – الشاوية – القنيطرة تنحصر المعركة الانتخابية على المقاعد الـ 15 في المجلس البلدي بين لائحتين: لائحة «الإخلاص والوفاء» التي يترأسها الياس الأشقر وتضمّ 15 عضواً من العائلات والأحزاب من جهة، ولائحة «الشبابية» غير المكتملة التي تترأسها المحامية ميريم جبر من جهة أخرى، وتضمّ عدداً من الشباب ولا تمثّل أيّ حزب سياسي.

 

العيون

وتشهد بلدة العيون تنافساً بين لائحتين، تضمّ الأولى تسعة أعضاء من عائلات البلدة برئاسة رئيس البلدية الحالي الياس فرعون أبو ديوان، مقابل لائحة غير مكتملة، مع ترجيحات أن تصل نسَب التصويت في البلدة الى نحو 60 في المئة.

 

ضبية

وفي ضبية، أفادت الماكينة الانتخابية للائحة «أهل المحبة» التي يَرأسها قبلان الأشقر، أنّ» هناك التزاماً تاماً باللائحة لأنّ مناصريها لا يعتمدون مبدأ التشطيب. وهذه اللائحة متحالفة مع المرّ و»القوات اللبنانية»، وحزبَي الكتائب و»الطاشناق». وأضافت أنّ» المعركة ديموقراطية، والكلّ أبناء المنطقة نفسها، لذلك سنهنّئ الرابح مهما كان ونقول له «أهلاً وسهلاً».

 

سنّ الفيل

 

وفي سنّ الفيل، إحدى كبريات البلديات المتنية، يستعد الأهالي لانتخاب مجلسهم البلدي المكوّن من 18 عضواً وانتخاب 9 مخاتير، حيث يرأس نبيل كحالة لائحة «سن الفيل نحو الأفضل»، يدعمه المر وأحزاب «الكتائب» و«الأحرار»، و«الهنشاك»، في مواجهة لائحة «فرصة التغيير» التي يَرأسها جوزف شاوول ويدعمها «التيار الوطني الحر» و»القوات». ويبلغ عدد الناخبين بحسب لوائح الشطب نحو 10 آلاف ناخب، لكن يتراوح عدد المقترعين بين 4500 و5 آلاف ناخب.

 

بيت الشعار

وعلى غرار البلدات المتنية الأخرى، تشهد بلدية بيت الشعار ومزرعة الحضيرة معركة إنتخابية تتنافس فيها لائحتان، توفّران للناخب حرّية اختيار أسماء من لائحة طويلة سيتألف منها المجلس البلدي للسنوات الستّ المقبلة. وتبدي لائحة «الوفاء لبلدتي» التي يترأسها رئيس البلدية الحالي ارتياحها لسير المعركة.

 

جونية

وفي جونية، تواترَت المشاهد التعبوية لليوم الثاني، ومن المتوقع ان تنعكس ايجابياتها وسلبياتها على مجريات المعركة في المدينة، وأقساها تجلّى بعد نزول عون شخصياً الى الساحة غيرَ مكتفٍ بزيارة صهره العميد شامل روكز لها أمس الاوّل. واتّهم عون أمام مناصري» لائحة الكرامة»، اللائحة المنافسة «بشراء الاصوات والكرامات» داعياً أبناءَ جونيه الى «التصدّي والتصويت لكرامتهم وللائحة كرامة جونيه وإلى عدم بيعها بثلاثين من فضة». الأمر الذي أيقظَ عصبَ لائحة «جونيه التجدّد ـ مسيرة عطاء»، فردّ رئيس «المؤسسة المارونية للانتشار» المهندس نعمت افرام عليه مدافعاً عن «كرامة أبناء جونية»، مستنكراً «لهجتَه التصعيدية».

 

وأظهرَت إحصاءات جديدة أجرَتها شركة «غلوبال فيجن» قبل يومين «أنّ المزاج العام ازداد بنسبة 10 إلى 15 % لمصلحة لائحة «جونية التجدد». والجدير ذكرُه أنّ اللائحتين تتنافسان على نحو 16 ألف و200 ناخب، في الوقت الذي اقترع منهم عام 2010 نحو 52% فيما النسبة مرشّحة اليوم أن تبلغ 55% إلى 60%.

 

الشويفات

أمّا الشويفات التي تُعتبر تاريخياً عقر دار الأمير طلال أرسلان، فهي على موعد مع معركة انتخابية شرسة بين لائحة «قرار عائلات الشويفات»، التي يدعمها «الحزب الديموقراطي اللبناني» برئاسة أرسلان، ولائحة «المجتمع المدني» التي يدعمها «الحزب التقدمي الإشتراكي» برئاسة النائب وليد جنبلاط. فالتوافق والتنسيق بين المير والبيك في بلديات عدة لم ينسحب على الشويفات، التي تخوض معركة تحديد أحجام.

 

صوفر

وفي صوفر، تعِدُ اللائحتان المتنافستان على مجلس بلديتها بإعادة إحيائه، في ظلّ الحديث عن ارتفاع حظوظ اللائحة التي يترأسها كمال شيّا والتي يدعمها «التقدمي الإشتراكي» و«الديموقراطي اللبناني»، في مواجهة لائحة أكرم محمد شيّا غير المُكتملة والتي تدعمها العائلات.

اترك تعليقًا