اتهم النائب والوزير السابق ايلي ماروني رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون بانه “أداة يستخدم لتنفيذ خطة الوصول الى مؤتمر تأسيسي وتدمير كل المواقع المسيحية في الدولة”.
وقال ماروني في حوار مع صحيفة “اللواء” ينشر غدا الاثنين، ان “المسيحيين في دائرة الخطر وهم يعانون من استبعادهم عن المناصب واحدا تلو الآخر، وأخشى ما أخشاه ان يكونوا بدأوا يعتادون على مسيرة الحكم بدون رئيس وهذا أمر خطير”.
وأكد ان “النائب عون عطل مسيرة حكم الرئيس ميشال سليمان مدة 3 سنوات، وهو الآن يقفل باب التوافق والوفاق على التعيينات الأمنية، علما انه لا يجوز ان نفرض على رئيس جمهورية قادم قائدا للجيش”.
وقال: “حزب الله من خلال لعبه على التناقضات في قضية عرسال يؤدي حتما الى الفتنة السنية-الشيعية”، محملا ايران في سياق آخر وحدها مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية.