بدأت القوى والأجهزة الأمنية استعداداتها لبدء تنفيذ الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية. وقالت مصادر أمنية لـ”الأخبار” إن “الخطة ستبدأ خلال أسبوعين”. ولفتت المصادر إلى أن الخطة “لم تُدرس ولم تُحسم بشكل كامل، لكن عدم اعتراض أي طرف على تطبيقها هو بمثابة إشارة للسير فيها. والتقديرات تقول إننا لن نتأخر أكثر من ١٥ يوماً”. ولفتت المصادر إلى أن “الخطّة نوقشت في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله الذي يُعقد برعاية عين التينة”.
وأكدت أنها “تختلف في طبيعتها عن الخطة التي نُفّذت في البقاع، ففي الضاحية لا يوجد مطلوبون خطرون أو محميون من أي طرف”. ولفتت إلى أن “الخطة التي سينفذها الجيش إلى جانب القوى الأمنية ولا تحتاج إلى التنسيق مع الحزب، وهو لن يتدخّل إلا إن كان هناك مشكلة تتطلب أن يكون حاضراً على الأرض”.
“الاخبار”