الخبر بالصوت

وطنية – زار وفد من جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، برئاسة المهندس امين الداعوق، وضم الوفد: اعضاء مجلس الامناء ومديرو المرافق والمدارس والهيئة التعليمة وعلماء والاسرة المقاصدية، وكان في استقبالهم مدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني.
بعد قراءة الفاتحة على روحه ورفاقه الابرار، وضع الوفد وردة بيضاء على الضريح عربون محبة ووفاء لذكراه، وقال الداعوق: “بمناسبة الذكرى الاليمة العاشرة للجريمة الهائلة التي أوقعت الوطن في دوامة التراجع عن الاعمار والبناء، تستذكر الجمعية الرئيس الشهيد رفيق الحريري صاحب الانجازات العريضة على صعيد اعادة اعمار لبنان، ماديا ومعنويا، ورفعه من كبوته نتيجة حرب المواطنين الهدامة الى المراكز المرموقة بين البلاد العربية والعالمية، حتى اصبح هذا الوطن الصغير مثالا يحتذى في المواطَنة والاعمار والعلاقات الدولية. وكان نور الرئيس الحريري الساطع على المنطقة كلها يخفت الأنوار من حوله ما استثار العقل المدبِّر للشر الى القضاء عليه، واليد الآثمة الى تنفيذ جريمة العصر. فوقع لبنان في الظلام وفي السكوت الصارخ… توقف الانماء … اختفى الامن المعيشي… استبدل الاعمار بالهدم…. دخلت حرب الشوارع وتصوبت الاسلحة من العدو للمواطن الآمن… تعالت الاصوات بتعديل الدستور … تلاشت القيم … تمادت الاقلام … تيتم المجتمع وعطش للقيادة”.
وتابع: “إن احياء هذه الذكرى هي وفاء لهذا الرمز الوطني الكبير في حبه للبنان وتضحيته من اجل ان يبقى وطنه واحدا موحدا، فكان هو صمام أمان لعروبة لبنان ووحدته واستقراره، كما كان رجل حوار وسلام، وستبقى المقاصد في ذاكرة الرئيس الشهيد المؤسسة الام التي طالما أحب أن تنهض بمجتمعها. واليوم ثقتها كبيرة بالرئيس سعد الحريري لمتابعة مسيرة النهج الوطني والمؤسساتي الذي أرساه الرئيس الشهيد الوالد. هذا النهج الذي سيظل علامة فارقة في تاريخ لبنان”.

اترك تعليقًا