أعلن أهالي العسكريين الرهائن عن “التصعيد المفتوح في كافة المناطق وبكل الوسائل والاتجاهات”، محملين الحكومة مجتمعة “مسؤولية قتل الجندي الشهيد علي البزال”. وسأل الاهالي الحكومة في مؤتمر صحافي عن سبب تحجيم دور وزير الصحة وائل أبو فاعور، مطالبين بإعطاء أبو فاعور والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الدور الفعال”، مؤكدين “عمد فتح الطرقات حتى أخذ قرار بحقن دم العسكري ابراهيم مغيط”. ودعا الاهالي الحكومة الى الاستقالة، مناشدين كافة الاهالي من الشعب اللبناني للتضامن معنا، مطالبين الجالية اللبنانية بكل الدول للتوجه الى السفارات للضغط على الحكومة. كما دعوا الى “التحقيق الفوري ومعرفة من سرب التحقيقات مع النساء المعتقلات”. وناشدوا رئيس جبهة اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بأن “يحل الملف لانه شخصيا شعر بوجع الاهالي عندما تم قمعهم بالقوة”، وأعلن الاهالي أنهم تلقوا رسائل من تنظيم “داعش” تفيد أنه “سيتم اعدام جميع العسكريين بحال لم يتم الاستجابة لمطالبهم”.