كشفت معلومات خاصة لـ”لبنان الحر” أن قطاع الاستشفاء في لبنان كان يشهد في الفترة الأخيرة تدفقا متزايدا للمرضى العرب ولاسيما الخليجيين بمعدل يراوح بين طائرة وثلاث طائرات يوميا في بعض الأحيان. لكنّ الضجة التي أثيرت أخيرا حول بعض المستشفيات في لبنان خفّضت من وتيرة وصول المرضى الخليجيين الى لبنان بنسبة ملحوظة.
من جهة ثانية، علمت ‘لبنان الحر” أن نائب رئيس الحكومة العراقية يرافقه وزير التعليم العالي وصل الى لبنان الشهر الماضي بغاية الإستشفاء وعلى رغم علم السلطات اللبنانية في ذلك وفتح صالون الشرف فإنه لم يلق أي اهتمام ولم يقدم له أحد حتى كوب ماء، خلافا للإصول. وصودف أن وزيرا لبنانيا بارزا كان ينتظر المغادرة فأبدى امتعاضه الشديد لهذا الإهمال الذي يسيء إلى سمعة لبنان.