عقد النائب محمد عبد اللطيف كباره مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس، تناول فيه اخر المستجدات في طرابلس. واعتبر النائب كبارة، ان "طرابلس صبرها نفذ. صبرت عاصمة لبنان الثانية على مرارات التآمر عليها، وصبرت على تخلي الدولة عنها، وصبرت على إنحياز بعض الأمن ضدها وضد أهلها، وصبرت حتى على تشويه بعض المسؤولين لصورتها، وصبرت على خطة أمنية غير متوازنة، وصبرت على كذب الوعود الرسمية لها، وصبرت على اضطهاد أهلها أمنيا عبر النيابة العامة العسكرية، وصبرت طرابلس … حتى مل الصبر من صبرها". واضاف: "كلا، طرابلس ليست بيئة حاضنة لأي من تلفيقاتكم التي تحاولون إلصاقها بها، وهنا، أعترف بأنكم نجحتم في أمر واحد، وهو تحويل طرابلس إلى بيئة حانقة، غاضبة، مستاءة ورافضة لكل ما يحاك لها في السر أو العلن، كونها مدينة مستضعفة ومسالمة، تدير الدولة ظهرها عن كل ما تعانيه من أزمات اقتصادية واجتماعية ومؤامرات أمنية تعزلها عن محيطها". وختم: "السؤال المطروح ليس هل طرابلس ضد الأمن؟ أو هل طرابلس ضد العدل؟ وإنما السؤال المطروح بإلحاح اليوم هو: هل الأمن ضد طرابلس؟ وهل العدالة العسكرية ضد طرابلس؟ وهل النيابة العامة العسكرية هي ضد طرابلس وأبنائها؟ في ضوء الجواب عن هذه التساؤلات يتحدد ليس فقط مصير طرابلس، بل مصير كل لبنان، لأن طرابلس أكبر بكثير من مجرد عاصمة ثانية. نصيحة من القلب إلى كل المسؤولين: كفوا عن إضطهاد طرابلس، فطرابلس رغم كل ما ذكرناه ورغم المعاناة والالم والحرمان ما تزال مؤمنة بالدولة والمؤسسات الشرعية ولن يكون لها خيار سوى الدولة لكن يجب ان يكون خيار الدولة هو طرابلس ايضا".

أكتوبر ۲۳، ۲۰۱٤
الخبر بالصوت

عقد النائب محمد عبد اللطيف كباره مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس، تناول فيه اخر المستجدات في طرابلس.
واعتبر النائب كبارة، ان “طرابلس صبرها نفذ. صبرت عاصمة لبنان الثانية على مرارات التآمر عليها، وصبرت على تخلي الدولة عنها، وصبرت على إنحياز بعض الأمن ضدها وضد أهلها، وصبرت حتى على تشويه بعض المسؤولين لصورتها، وصبرت على خطة أمنية غير متوازنة، وصبرت على كذب الوعود الرسمية لها، وصبرت على اضطهاد أهلها أمنيا عبر النيابة العامة العسكرية، وصبرت طرابلس … حتى مل الصبر من صبرها”.
واضاف: “كلا، طرابلس ليست بيئة حاضنة لأي من تلفيقاتكم التي تحاولون إلصاقها بها، وهنا، أعترف بأنكم نجحتم في أمر واحد، وهو تحويل طرابلس إلى بيئة حانقة، غاضبة، مستاءة ورافضة لكل ما يحاك لها في السر أو العلن، كونها مدينة مستضعفة ومسالمة، تدير الدولة ظهرها عن كل ما تعانيه من أزمات اقتصادية واجتماعية ومؤامرات أمنية تعزلها عن محيطها”.
وختم: “السؤال المطروح ليس هل طرابلس ضد الأمن؟ أو هل طرابلس ضد العدل؟ وإنما السؤال المطروح بإلحاح اليوم هو: هل الأمن ضد طرابلس؟ وهل العدالة العسكرية ضد طرابلس؟ وهل النيابة العامة العسكرية هي ضد طرابلس وأبنائها؟ في ضوء الجواب عن هذه التساؤلات يتحدد ليس فقط مصير طرابلس، بل مصير كل لبنان، لأن طرابلس أكبر بكثير من مجرد عاصمة ثانية. نصيحة من القلب إلى كل المسؤولين: كفوا عن إضطهاد طرابلس، فطرابلس رغم كل ما ذكرناه ورغم المعاناة والالم والحرمان ما تزال مؤمنة بالدولة والمؤسسات الشرعية ولن يكون لها خيار سوى الدولة لكن يجب ان يكون خيار الدولة هو طرابلس ايضا”.

اترك تعليقًا