قال ذوو العسكري المخطوف جعجع: حكومتنا هي خاطفة العسكريين وليس “النصرة” لأنها لا تقوم بواجباتها، وسنعتصم على طريقي المرفأ والمطار من أجل الضغط على الحكومة وسننصب الخيم هناك وسنصعّد تحركنا ليشمل أكثر طرقات ممكنة حتى في المتن وكسروان.
وتمنوا على “النصرة” الاخذ بمعاني العيد واطلاق سراح العسكريين، لافتين إلى أنّ تفاوض الحكومة غير كاف وما يعنينا هو عودة ابننا.
وقالوا: لم نرَ أي شيء جدي على الارض حتى الآن ولا أحد يمكن ان يزايد على وطنية اهالي العسكريين فالاومة وطنية وانسانية.
وشددوا على أنّ هيبة الدولة سقطت عندما خطف العسكريون من داخل عرسال، لافتين إلى أنّ تركيا تملك الهيبة وليس دولتنا.